قبلة الرووووح


رومانسية

تموج الرياح
إلى أشرعةٍ بيضاء في روحه
تمضي بي الخطوات إلى دروبه
و تأتي الألوان منه .. إليه
يهدأ الأنام في ركنه
و تنتشي العصافير
من غصنٍ إلى غصن ..
جذلةً
بالصباح القريب..
ينبلج على نوره .. النور
خيط شعاع
يرتسم على ثغره
و ينهمر الهوى جدولاً بين الأصابع
بين الضلوع..
شطر تُوتِهِ
و الأقمار البعيدة تتدلى قلائدها
و تخلق فوق الأشجار ثمار الحب
و أي حب؟!

***

حين تخسف العيون
في غفلة
[.. من حنين .. و راح ..]
حين تسهو الرياح
يستفيق الشفق
في الشفاه المخَمَّرة .. حباً
تستعيد الحقول ألوانها
و تكشف الرياحين مكنونها
لـ صباحٍ قريب..
تميل الأغصان أقدادها
و كؤوس .. و متاع تحمل لهفة الحالمين..
تبعثر..
تلملم..
ما تراه من حمرة تختلي بأوداجها..
يجري جدول..
مابين ثنايا حجر ..
و يمتد لمدىً من فرح ..
و أي فرح؟!

***

إتََّـقَـد ..
حطب الفؤاد حين فاض بحره
و ألقى لؤلؤه
أرخى عراجينه..
بهطل تراتيله..
و أشرق
كالشموس
على آخر مرفأ..
فريدٌ هو المرفأ!!
حين يأوي الفؤاد إليه !!
أشهى من عسل..
و أجمل من مطر في رحم غيم!!
ينهمر الصَبُّ من عطر ينتشي
و لا ينتهي!
فأسير..
كمن حمله الريح ورقة في الدروب..
و لا عاصم من بحر التوجد..
على سفحِ النبض..
و المنى المستفيقه..

أواه .. ما أغزر هذا اليوم..
[..بهذا القليل..] !

شاركني رأيك

اترك بصمتك .. وشاركنــا برأيك